? ayen ayen
لطالما تساءل أحرار القبايل.. لما الدولة لا تحبنا ولما ترفضنا بل وتحاربنا؟ لما الدولة وأعداء الحياة تحالفوا ضدنا فقط لأننا أحرار ولأننا رفضنا التخلي عن أصلنا ولغتنا ورفضنا الركوع والإستعباد؟ تبقى التساؤلات المطروحة كثيرة حول هذا الموضوع لا سيم وان الدولة الجزائرية تزعم أن لا فرق بين قبايلي أمازيغي ومستعرب (عربي) في القاموس السياسي وان جميعهم تحت راية واحدة وهي العلم الجزائري لن أحدثكم عن المعاملات العنصرية ولا على الحرق في منطقة القبايل ولا على المعاملات القاسية التي يتعرض لها الأمازيغ عند أدائهم الخدمة العسكرية بل سأعطيكم نبذة عن جرائم الدولة في حق شعبها وسأترك لكم المجال كي تعرفوا لما القبايليين يرفضون الإستعراف بالدولة..
السياسة المعادية للأمازيغ التي تقوم بها الدولة الجزائرية ليست من صنع بوتفليقة فقط.. هوّ ربما الذي زاد الطين بلة لكن بعودتنا للتاريخ نجد أن العنصرية التي تمارسها الجزائر العربية في حق القبائل الأمازيغية تزداد كلما إزداد رفضهم للخضوع والإستعباد..
سياسة القتل والنفي ومحاولة القضاء على رموز النضال القبائلي بشتى الطرق بدأت تقريبا من الستينات..
بقتل عبان رمضان بطريقة موحشة وشنيعة بالمغرب في 26 ديسمبر من سنة 1957 بعد مؤامرة من زعماء لجنة التنسيق والتنفيذ حيث شنقه عبد الحفيض بوصوف بربطة عنقه (ومن المؤكد ولا ريب أن الدولة الجزائرية كانت سبب في هذه الجريمة الشنيعة).. كما عودونا أمازيغ الجزائر أن الخضوع والتواكل ليست من قيمهم ولا من مبادئهم ففي سنة 1963 إنتفض ابن القائد التاريخي محند..
ورفع آيت حمد السلاح في وجه بن بلة وحكومته بحجة أنها دولة غير شرعية.. فقاموا بنفيه في بداية السبعينات من آيت حمد إلى سليمان عزام الذي نفي ومات في المنفى في السبعينات..
حتى جاء ال 20 من أفريل.. وحان وقت الثورة حان وقت التمرد على سياسة التخريب وسياسة العنصرية لمصلحة تمازيغت وتعالت أصوات القبايل "أنّراز و لا نكنو" شارك في تلك الأحداث كل من معتوب لوناس.. مولود معمري.. إيدير.. فرحات مهني.. إلخ
منذ تلك الأحداث إتخذت الدولة الجزائرية القبايل كأعداء وصارت تحاربهم بشكل مباشر وحاولوا بشتى الطرق القضاء على رموزها وبث الفتنة والتفرقة بين القبايليين فبعد فشل مشروع بومدين في تعريب منطقة القبايل، غيرت الدولة السياسة وحاولت ضربهم في شبيبتهم بتغييرها من شبيبة القبايل إلى شبيبة إلكترونيك تيزي وزو لتفكيك الوحدة..
لم تنطلي تلك الحيلة على القبايليين في عهد معتوب..
وعاد إسمها شبيبة القبايل.. لتوحيد صف القبايليين على الرغم من أن الشبيبة مثلت الجزائر أحسن تمثيل في الخارج إلا أن الدولة حاولت إبادتهم ..
التاريخ لا يمحى ولا ينسى فالشبيبة كانت الأفيون الذي ينسي القبائلي آلامه في فترة الإرهاب وفيضانات باب الواد وفي إنتفاضة العروش.. وكما يقولون "نفكرك يا بلادي وقت كنت تبكي جسك كانت تمسح في الدموع"..
ثم اغتالوا معتوب لوناس ونجحوا فعلا في ضرب القبايل.. لم تكتفي الدولة الجزائرية فقط بقتل معتوب ونفي معمر لا.. صارت الدولة تضرب أبناء الشعب وحاولوا إبادتهم في أحداث 2001 حيث سقط ضحايا هذه الإنتفاضة أكثر من 120 قبايلي وللأسف الدولة لم تستعرف بخطاها حين قتلوا ماسينيسا ڨرماح..
قضوا على جميع رموز الأمازيغية وما بقي إلا JSK وهاهم يحاولون بشتى الطرق محو الشبيبة من الوجود والحناشي سيكون اليد اليمنى للدولة في هذه الجريمة..
أحبائي JSK لكم.. قفوا لها..
تمردوا الدولة لا تريدكم تمردوا الدولة تعاديكم
Unknown